أعلن عادل الدويري أن حزب الاستقلال بصدد وضع اللمسات الأخيرة على لوائح
المرشحين الذين سيتقدمون باسم التنظيم خلال الانتخابات الجماعية المقبلة
التي ستنظم بالمغرب سنة 2015.
وقال القيادي الاستقلالي، في لقاء مع هسبريس، إن حزب الاستقلال فضل الاستعداد مبكرا لتفادي أي نوع من المفاجآت، في إشارة ضمنية لانتخابات 2009 المحلية التي شهدت حربا ضروسا لاستقطاب الأعيان بين العديد من الأحزاب في ذلك الوقت.
وأضاف عادل الدويري: "لقد حرصنا، في حزب الاستقلال، على الحسم في كل ما يتعلق بلوائح المرشحين التي سنتقدم بها للمنافسة من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد على مستوى الجماعات المحلية.. لن نرضى بغير المرتبة الأولى، سواء في هذه الانتخابات المحلية التي سيشهدها المغرب سنة 2015، أو في الانتخابات التشريعية التي ستنظم سنة 2016".
وأضاف الدويري، الذي يعتبر واحدا من القيادات الشابة في "حزب الميزان" التي لعبت دورا أساسيا لنقل مشعل القيادة إلى حميد شباط، الأمين العام الحالي المثير للجدل، أن "كبار المسؤولين في الحزب حرصوا على إعادة هيكلة التنظيمات الداخلية، والفروع المحلية والإقليمية والمركزية للحزب، من أجل إعادة مزيد من الإشعاع للتنظيم".
كما اعتبر ذات المسؤول الحزبي أنّ "قواعد حزب الاستقلال هي من تحسم في رؤوس اللوائح التي سيتقدم بها الحزب بعد فتح باب الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة، وهذا أمر يعكس مستوى ودرجة الديموقراطية في حزبنا" وفق تعبيره.
يشار إلى أن حميد شباط، الأمين العام للاستقلاليّين، كان قد طالب، قبل أيام، بضرورة القيام بمراجعة شاملة للوائح الانتخابية، بعيدا عن تدخلات رجال السلطة وأعوانهم، والعمل على تنقيتها من كل الشوائب، وحذف أسماء الذين التحقوا بدار البقاء والذين انتقلوا من مساكنهم.
ويؤكد مسؤولو الاستقلال أن استمرار تواجد أسماء المتوفين في اللوائح الانتخابية لا يمكن القبول به في انتخابات 2015، معتبرين أنه من الشروط الأساسية لنزاهة الانتخابات وجود لوائح انتخابية شفافة ومضبوطة.. كما يطالب الحزب بضرورة مسايرة مشاريع القوانين ذات الصلة بالشأن المحلي والجهوي، منادين بأن تكون في مستوى تطلعات الشعب المغربي وتواكب التطور الدستوري، وتشكل تراكما نوعيا في مسار الإصلاحات الهيكلية التي انخرط فيها المغرب.. وفق ما عبروا عنه سلفا.
وقال القيادي الاستقلالي، في لقاء مع هسبريس، إن حزب الاستقلال فضل الاستعداد مبكرا لتفادي أي نوع من المفاجآت، في إشارة ضمنية لانتخابات 2009 المحلية التي شهدت حربا ضروسا لاستقطاب الأعيان بين العديد من الأحزاب في ذلك الوقت.
وأضاف عادل الدويري: "لقد حرصنا، في حزب الاستقلال، على الحسم في كل ما يتعلق بلوائح المرشحين التي سنتقدم بها للمنافسة من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد على مستوى الجماعات المحلية.. لن نرضى بغير المرتبة الأولى، سواء في هذه الانتخابات المحلية التي سيشهدها المغرب سنة 2015، أو في الانتخابات التشريعية التي ستنظم سنة 2016".
وأضاف الدويري، الذي يعتبر واحدا من القيادات الشابة في "حزب الميزان" التي لعبت دورا أساسيا لنقل مشعل القيادة إلى حميد شباط، الأمين العام الحالي المثير للجدل، أن "كبار المسؤولين في الحزب حرصوا على إعادة هيكلة التنظيمات الداخلية، والفروع المحلية والإقليمية والمركزية للحزب، من أجل إعادة مزيد من الإشعاع للتنظيم".
كما اعتبر ذات المسؤول الحزبي أنّ "قواعد حزب الاستقلال هي من تحسم في رؤوس اللوائح التي سيتقدم بها الحزب بعد فتح باب الترشيحات للانتخابات المحلية المقبلة، وهذا أمر يعكس مستوى ودرجة الديموقراطية في حزبنا" وفق تعبيره.
يشار إلى أن حميد شباط، الأمين العام للاستقلاليّين، كان قد طالب، قبل أيام، بضرورة القيام بمراجعة شاملة للوائح الانتخابية، بعيدا عن تدخلات رجال السلطة وأعوانهم، والعمل على تنقيتها من كل الشوائب، وحذف أسماء الذين التحقوا بدار البقاء والذين انتقلوا من مساكنهم.
ويؤكد مسؤولو الاستقلال أن استمرار تواجد أسماء المتوفين في اللوائح الانتخابية لا يمكن القبول به في انتخابات 2015، معتبرين أنه من الشروط الأساسية لنزاهة الانتخابات وجود لوائح انتخابية شفافة ومضبوطة.. كما يطالب الحزب بضرورة مسايرة مشاريع القوانين ذات الصلة بالشأن المحلي والجهوي، منادين بأن تكون في مستوى تطلعات الشعب المغربي وتواكب التطور الدستوري، وتشكل تراكما نوعيا في مسار الإصلاحات الهيكلية التي انخرط فيها المغرب.. وفق ما عبروا عنه سلفا.
![](http://4.bp.blogspot.com/-uoNZLsSvc_A/UL6mH28s99I/AAAAAAAAARE/UHSNk4HYBG0/s320/img_1315720267_147.png)
![](http://img07.arabsh.com/uploads/image/2013/09/04/0c33444d61fa04.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق